الجمعة , 29 مارس 2024

العلامة محمد “والد” ابن خالنا الأبهمي

بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على نبيه الكريم

غلاف النسخة المطبوعة من كتاب شفاء الغليل
غلاف النسخة المطبوعة من كتاب شفاء الغليل

سنتحفكم اليوم بترجمة العلامة والد ابن خالنا الأبهمي الديماني،وهذه الترجمة منقولة من كتاب :”جلب المصالح بزيارة السلف الصالح” تأليف الأستاذ الفقيه: محمدن بن أمد بن أحمدُّ _حفظه الله و رعاه-, و نختم الترجمة برسالة أرسلها الدكتور الباحث سيد أحمد ولد الأمير إلى الدكتور حماه الله بن السالم فيما يتعلق بنسبة والد بن خالنا وبعض أمره،

وفيما يلى نص الترجمة:
هو محمد “والد” بن المصطف بن خالنا بن الفاضل”عمِّ” بن المختار بن عثمان، وكان جده خالنا عالما صالحا أخذ عن مود مالك وله ولابنه أحمد -شهيد شربب- ذكر في “أمر الولي ناصر الدين”.
وقد أشاد بفضل والد وعلمه الكثير من الأعلام والأجلاء والمؤرخين من أهل هذه البلاد، يقول عنه الشاعر المؤرخ المختار بن حامدن في موسوعته: “العلامة الحبر المؤلف النظام الكاتب الشاعر الناثر حدث عن البحر ولا حرج”. وقال عنه الشيخ سيد أحمد بن اسمه في “ذات ألواح ودسر”: “وقد بلغ هذا الشيخ رحمه الله من المهارة في العلوم لاسيما علوم العربية وكثرة الفيوضات والمعارف والكشف ما تحار فيه العقول نفعنا الله ببركته”. وعنه يقول العلامة الشاعر مولود بن بن أحمد الجواد في قصيدة له:
وهل والد ياتي الزمان بمثله *** أليس بأمثال الفتى بعقيم
فيا لك من صدر له كان سالما *** وقلب تحلى بالعلوم سليم
وفي أول تلك القصيدة يقول:
فيمم بها أبناء ديمان إنهم *** ملاذ الورى من حادث وقديم
وقد أخذ والد بن خالنا العلم أيضا عن جماعة من العلماء من أشهرهم: محمد العاقل بن محنض الذي يقول في شأنه في مقدمة شفاء الغليل “وربما تطفلت على قطب رحى مكانه وإنسان عين زمانه، المبرز الفائق لأقرانه، الفحل في العلم الجائل في ميدانه .. شيخ شيوخنا محمد العاقل”، والامين بن الماح بن الماح بن الحسن اندوبك، وسيدي الامين بن أحمذ يحي النجمري وفي شأنه يقول في نفس المقدمة: “وكان اعتمادي فيه على فتح جيد الملكة، كامل القريحة، شامل البركة، ذي العلوم الصحيحة، سيد الأساتذة وعمدة التلامذة سيدنا العلامة الفهام .. الأمين بن أحمذ بن يحيى أمن الله روعتنا وروعته”.، ومنهم أيضا شيخه وخال أبيه الولي خيليد بن مولود بن متيلي بن سيد الفالي، ومنهم كذلك شيخه العلامة محمد اليدالي الذي أخذ عنه التصوف وله معه قصة شهيرة كتب عنها العلامة الشاعر أحمدُّ بمب بن أحمد بن ألمين في الصلة المبرورة: “ومن مشاهيرهم أيضا العالم النحرير والولي الكبير ذو الكرامات الباهرة والمكاشفات الزاخرة محمد والد بن المصطف بن خالنا وكان محمد والد هذا نشأ في طلب العلم على عمه المختار بن خالنا المعروف بـ: عمِّ الفال فتضلع بعلوم شتى واشتهر فيها فرحل إلى الإمام اليدالي فأخذ عنه ما شاء الله من العلم أيضا ثم أخذ عنه طريق القوم ويحكى أنه لبث عنده زمنا طويلا لم يأذن له في الرجوع إلى أهله فاتفق أنه بات ليلة بحيث يسمع الإمام اليدالي صوته وكان محمد والد في غاية حسن الصوت فجعل يردد قول أبي الطيب المتنبي:
ومن الخير بطء سيبك عني *** أسرع السحب في المسير الجهام
فلما أصبح الإمام اليدالي بعث إليه من أتاه به فدعا له بخير وبلغه إلى أهله فانتشر صيته وطار ذكره وبلغ من الجاه في الزوايا والعرب ما لا عهد بمثله”.
وأخذ العلم عن والد جماعة منهم أبناؤه، يقول الأستاذ الداه بن محمد عالي في تحقيقه لكتاب والد “كرامات أولياء تشمش”: “فمن تلاميذه أبناؤه الذين عرفوا بالعلم والصلاح يقول مولود بن أحمد الجواد اليعقوبي في مدحته لبني ديمان ذاكرا محمد فال أصغر أولاده:
وسلم على الندب الفتى نجل والد *** فما مثله باد ولا لمقيم
ويقول فيه الأستاذ المختار بن حامدن عند الحديث عن والد: وخلفه في علمه وصلاحه وكرماته وكشوفاته ابنه محمد فال ت 1248هـ. وأخبرني الأستاذ المختار المذكور أن العلامة محنض بابه درس عليه، وعزا ذلك إلى ميلود بن المختار خي ابن خالة محنض بابه الذي ترجم له في كتاب أسماه: عيون الإصابة في ترجمة محنض بابه”.
وقد ألف والد في فنون كثيرة يقول يگوى بن أحمد ميلود الفاضلي في توسله الشهير بأولياء تشمش:
ووالد القطب الولي المالي *** صحائف الكتب من التواليــــ ـــف
مؤتى الخوارق على التوالي *** وما لمأتاهن من منال
ومن مؤلفات والد: شفاء الغليل وراحة العليل بشرح مختصر خليل المعروف ب”معين والد” وهو في مجلدين، وكرامات أولياء تشمش، ومنظومة في وفيات أعيان عصره، وكتاب في أنساب قبائل الصحراء القصوى، وله في المديح النبوي والإبتهالات قصائد كثيرة، منها قصيدتاه: المكزوزه والمزروفه وهما طويلتان جدا شهيرتان بالبركة والحسن دالتان على شدة فتح قائلهما كما قال سيد احمد بن اسمه في “ذات ألواح ودسر”، وهما موجودتان مع شرحهما في شريط مسجل بصوت العلامة محمد عالي بن محنض عند مستشرق بريطاني كما حدث بذلك الأستاذ يحيى بن البراء، وقد أخبرنا الثقات بقدوم مستشرق صحبة الشاعر المؤرخ المختار بن حامدن إلى العلامة محمد عالي بن محنض قصد شرح قصيدتي والد هاتين وقال ابن حامدن حين رآه: هذا هو الضالة المنشودة.
ولوالد بن خالنا الكثير من الكشف والخوارق التي تواترت عند الناس، وفي ذلك يقول سيد احمد بن اسمه في كتاب “ذات ألواح ودسر” عند الكلام على خوارق بني ديمان: “الخامس: شعر والد الذي يقول في كلام أزناگ ويخبر فيه بالمغيبات ثم لم يزل الناس يحفظونه ويرون مصداقه زمنا بعد زمن وجيلا بعد جيل وهو من العجائب العظام”، انتهى من التحقيق المذكور.
وأم والد ابن خالنا هي: خدج بنت والد بن محنض -شهيد ترتلاس- بن أشفغ الامين بن سيدي الفالي.
توفي والد ابن خالنا سنة: 1212هـ، يقول محمذن فال بن متالي في الفشتالية مؤرخا لوفاته:
ووالد الشافي الغليل بشرحه *** “يبشر” بالعذب الرحيق المسلسل
ويقول البارتيلي إنه توفي سنة 1212 هـ أو سنة 1213هـ، ودفن بتنيخلف.
قال المختار بن جنكي في نظم مدافن تشمش:
ووالد وملأ كبير *** “تنيخلف” مدفنهم شهير
وفي بنيه أحمذ ومحمد فال وعبد الله العلم والصلاح، وفي محمد فال يقول يگوى الفاضلي في توسله المشهور عند ذكر والد:
وبابنه واسطة الجمال *** بحر المعارف بعيد الجال
في الخلق والخلق والاعتدال *** لم يلف مثله في الامتثال
وتوسل به وبوالده الشيخ أحمدُّ بن اسليمان حين توسل ببعض صلحاء إدابهم فقال:
وبابن والد امحمد ووالده *** من صيته يملأ الأسماع والبصرا
وأرخ لوفاته ببكر بن احجاب فقال:
وشرمح بسيد الفتيان *** سليل والد عظيم الشان
من خلقه وخلقه سيان *** كلاهما في غاية البيان
وأنجبت ابنته الولية الصالحة امنيانَ -بنت محمد بن والد بن خالنا- بالعلامة الشاعر الشهير امحمد بن أحمد يوره، توفيت امَّنيانَ سنة 1313هـ قال ببكر بن احجاب مؤرخا لوفاتها:
في عامه وفاة بنت والد *** وما لها في الدهر من معاند
فما نساء دهرها بمثلها*** لكن لهن الاعتنا لأجلها
أما أحمذ فهو الصالح العارف ذو الخوارق الكثيرة والشيم المنيرة دفين “المصران” قال العلامة القاضي أحمذ بن زياد في تذييله لمدافن تشمش:
بفارس المصران حامدت علم *** جوفي بيره القديمة يؤم
ومعه باباي والزبير*** وأحمذ بن والد الشهير
وعلى رواية أحمذ بن والد ابن خالنا جل اعتماد النابغة الغلاوي في كتابه: “النجم الثاقب في ما لليدالي من مناقب”، وأنجبت ابنته الولية الصالحة خديجة -بنت أحمذ بن والد بن خالنا- بالقطب الصالح الشهير الشيخ أحمد بن الفالي.
ولوالد أخ هو أحمد دفين “تشكركر” قال أحمذ بن زياد عند ذكرها في نظم المدافن:
والمصطفى أحمد نجل المصطفى *** سليل خالنا التقي المصطفى
وأم ابني والد بن خالنا محمد فال وأحمذ هي: امنيان بنت عبد الله بن أشفغ مينحن بن مودي مالك، نفعنا الله ببركة الجميع.
انتهى من كتاب “جلب المصالح بزيارة السلف الصالح”.

 

الدكتور سيد أحمد ولد الأمير
الدكتور سيد أحمد ولد الأمير

 

رسالة الدكتور الباحث سيد أحمد ولد الأمير إلى الدكتور حماه الله بن السالم فيما يتعلق بنسبة والد بن خالنا وبعض أمره

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم

الأخ الفاضل والباحث المتميز الدكتور حماه الله بن السالم
تحية تليق بك وسلام على من ضم مجلسك الموقر
قرأت كتابك المنشور مؤخرا عن التاريخ الموريتاني وهو كتاب رائع تحليلا ومفيد معلوماتٍ. وقد ذكرت لي في الهاتف أنك ألفته لطلبة قسم التاريخ في كلية الآداب والواقع أنه ألف لجميع الناس وخاصة المهتمين بالتاريخ الموريتاني أو المتطفلين عليه من أمثالي. فجزاك الله خيرا ولا شلت يداك.
ولأنني أعتقد جازما أن أمثالك إذا كتبوا شيئا أو قالوه فإنه يتمتع بصفتين اثنتين:
1. أولاهما أن معلوماته تكون محط ثقة القارئ أو السامع لأنها نقلت بعد تثبت وتحر دون شك.
2. وثانيتهما أن تحليله يكون موضع احترام ولا بد في نقاشه من تمكن وحيطة لأنه قائم على رُؤية وَرَوِيّة وفكر ناهيك عن مرجعية منهجية حديثة وصارمة.

والملاحظة التي أكتب لك من أجلها بسيطة جدا وهي تتعلق بنسبة المؤرخ والشاعر والعالم محمد والد بن خالنا الواردة في كتابكم المبجل إلى تاكاط وهي ملاحظة لو كتبها أحد سواك لما أعرتها أي اهتمام ولكانت عندي من سقط الكلام الذي لا يعاج عليه بالركاب ولا تثنى له الأعنة.
وقد أكد عندي كتابة هذه الملاحظة أنك قلت لي أن اعتمادك على هذه النسبة منقول عن كاتب غربي عن المختار بن حامدن. وأنا أجلك أن تأخذ عن المختار بواسطة خاصة وأن ترجمته لوالد بن خالنا وذكره له موجود في الجزء الثقافي وفي جزء أولاد ديمان وفي جزء حوادث السنين وفي الجزء السياسي وفي جزء وفيات أعيان الزوايا من موسوعته. ومع أن النسبة إلى تاكاط مفخرة في حد ذاتها وهذه القبيلة من أجل القبائل الموريتانية غير أن ذلك ليس موضوع البحث هنا.
وأنت تتفق معي أن من نسب المؤرخ الجليل والقاضي العادل والنسابة المدقق صالح بن عبد الوهاب العياسي الناصري إلى الترارزة أو إلى أولاد دليم يكون قد جاء بمنكر من القول، وأن من نسب الشيخ الجليل والمؤرخ الصدوق والمؤلف الموثق الشيخ سيدي محمد الخليفة بن الشيخ سيدي المختار الوافي الكنتي إلى إديقب أو إلى أولاد أبييري يكون قد جاء بإحدى الكبر.
فوالد بن خالنا في أولاد ديمان كهذين العلمين في قبيلتيهما وشهرته في محيطه كشهرتهما في محيطيهما.
وليس من باب العبث أن يقولوا في التراث المتداول “جهل الأعيان مجرحة”. وأنا أجلك عن الوقوع في أخطاء بسيطة أنت من مستواها كالثريا من الثرى.
وأختم هذه الملاحظة بمعلومات موثقة عن العالم الجليل والمؤرخ محمد والد بن خالنا:

نسبه

قال والد بن خالنا في نونيته المشهورة موضحا نسبه:
محمد والد بن المصطفى وسليـــــلُ خالنا علما من سر ديْمَـانِ

هو محمد المشهور بوالد بن المصطفى بن خالنا بن الفاللي (أي الفاضل) بن المختار أكد عثمان (أي بن عثمان) بن يعقوب بن أشفغ أبهنض يحيى بن أشفغ مهنض أمغر الجد الجامع لبطون أولاد ديمان وأحد الخمسة المشهورين بتشمشه.

وقد سمي على جده من أمه فأمه هي: خدَّجْ بنت والد بن محنض بن أشفغ الأمين بن سيدي الفاللي (جد قبيلة أولاد سيدي الفاللى). وجد أمه محنض بن أشفغ الأمين أحد قضاة الإمام ناصر الدين ومن شهداء ترتلاس رحمهم الله تعالى وأمه أي محنض بن أشفغ الأمين ملونْ بنت أحمد أكذ المختار (أي بن المختار) بن محنض أوبك بن أبياج بن يدبياج أحد الخمسة (تشمشه).

وأم أبيه خالنا هي أم هانئ بنت مولود بن متيْلِيّه بن سيدي الفاللي (جد قبيلة أولاد سيدي الفاللى). وجده من الأم مولود بن متيْلِيّه بن سيدي الفاللي هو الذي أقسم أنه كان يعد الأيام السبعة التي وعد ناصر الدين بإتيان المغافرة فيها. وقال إنه رآى نورا ساطعا من قبر ناصر الدين وأصحابه بحدثان دفنهم. وأم الأمين المذكور بنت سيدي الأمين بن بارك الله (من أولاد بارك الله).

أبناؤه
تزوج والد بن خالنا من امرأتين أولاهما: بنت الأمين بن حوبك بن الفاللي بن المختار أكد عثمان وله منها عبد الله ولم يعقب.
وتزوج من أمنيانه بنت عبد الله بن ألفغ مينحنا بن مودي مالك وله منها أحمذو ومحمد فال المتوفى سنة 1248هـ.
أما أحمذو فتزوج من بنت النبي بنت عبدو بن المامون بن محمذن بن أعمر (إدابهم أهل انيفرار) وله منها خُدَيْجة الملقبة هاكو أم أبناء محمذن بن الفاللي بن المامون بن محمذن أعمر.
أما ابنه الثاني محمد فال فله من الشريفيه بنت الأمين بن أبو الحسن بن بله بن المختار أكد عثمان: محمد الأمين ولم يعقب. وله من أم الحسين بنت الأمين بن أحمد بن العاقل: أمنيانه أم محنض وأخيه الشاعر الفذ والأديب الشهير الفائق امحمد بن أحمد يوره بن محمذن بن أحمد بن العاقل.

 

ترجمته
والد بن خالنا من أرومة ديمانية ومن صفوة شمشوية تربى في بيت أبيه حيث تعلم ثم التحق بمحظرة شيخه محمد اليدالي حيث قضى 40 سنة فصار عالما جليلا وفقيها متبصرا وشاعرا مفلقا ومؤرخا مدققا. وقد أخذ عن أشياخ من بني ديمان غير محمد اليدالي مثل محمد العاقل والأمين بن الماحي بن الحسن دوبك، كما أخذ عن عبد الله بن أحمذ بن يحيى النجمري. والصحيح أن والد توفي سنة 1212هـ أي 1798م -خلافا لما في تاريخ ولاتة- ودفن عند تنيخلف وهي بئر بوسط بإگيدي بها مقبرة كبيرة من مقابر أولاد ديمان.

تآليفه:
ألف والد تآليف عديدة ومفيدة منها: شفاء الغليل وراحة العليل بشرح مختصر خليل في جزئين ويعرف بمعين والد. وله فتاوى فقهية وأشعار منها ما هو بالعربية الفصحى ومنها ما هو بالصنهاجية. وله كتاب كرامات أولياء تشمشمة وله نظم في التاريخ. وكثيرا ما سمى نفسه في بداية تآليفه “عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم” وذلك تبركا بأسماء الله الحسنى الواردة في البسملة. وقد ظن صاحب فتح الشكور أن اسمه عبد الله بن عبد الرحمن فترجم له تحت ذلك الاسم.
وقد ذكره الشيخ أحمدُّو بن سليمان الديماني في شعره منوها ببعض أجلاء إدابهم حين يقول:
وبابن والد امحمد ووالـــــدِهِ من صيتُه يملأ الأسماعَ والبصَــرَا
كما ذكره مولود بن أحمد الجواد اليعقوبي في شعره حين يقول عن ابنه محمد فال:
ولم على الندب الفتى نجل والد فما مثله بادٍ ولا لمقـــيم

واستسمحك فقد أكون أطلت في مسألة لا تستحق كل هذا التطويل غير أن منزلتك العلمية وكتاباتك المتميزة وأسلوبك الجريء تمنع الإنسان من أن يناقشك بسرعة دون أن يوضح مقصده ويأتي على فكرته كلها.

ومع هذا وذاك فلك عندي ولله الحمد كل المودة والتقدير وقلب مطوي على خالص الود. وما أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله.

أخوك سيدي أحمد

وفي الختام أشير إلى أن الأستاذ الإداري محمدن “بدن” بن سيد بن أحمدناه قد طبع الجزء الأول من  كتاب شفاء الغليل وراحة العليل بشرح مختصر خليل .

 

شاهد أيضاً

الشيخ محمد اليدالي

تاريخ موريتانيا الإيجابي يتواصل بأمر من الشيخ علي الرضا حفظه الله ورعاه الحمد لله والصلاة …