السبت , 20 أبريل 2024

الدرس الثالث والثلاثون | لامية الأفعال مع احمرار الحسن ابن زين

الدرس الثالث والثلاثون من لامية الأفعال

اعداد الأستاذ عبد الله بن محمدن بن أحمدو
لامية الأفعال

الله المستعان ما شاء الله لا قوة إلا بالله ,
ذكرنا في الدرس الماضي ما كان من مصادر الفعل الثلاثي ساكن العين وسنتعرض في هذا الدرس لما كان منها محركا إن شاء الله.
قال ابن مالك
……………..ونحو جَلا == رِضا هُدى وصلاح ثم زد فَعِلا
 مجردا أو بتا التانيث ثـم فَـعـا == لة وبالقصْـر والفَعْـلاءُ قـــد قـبـلا
سرد الناظم في هذه الأبيات مصادر الثلاثي محرك العين التي تنيف على الثلاثين وزنا، تارة يذكر الوزن وحده دون المثال, وتارة يذكرالعكس ,وبدأ بذكر الأمثلة دون الأوزان, فقال ونحو جلى …ِرضى ًالخ, وهي أربعة أمثلة لأربعة أوزان ,أولها
فعَلٌ, نحو جلى رأسه جلاً انحسر الشعر عن مقدم رأسه,
ومنها فِعَلٌ كِرضِي رضًى وسَمِن سِمْنا ,
ومنها كذلك فُعَل بضم الفاء وفتح العين, كهُدًى وسُرًى ,
ومنها فَعَال بفتح الفاء والعين , نحو صلح صلاحًا,وخرب خرابا,
ومنها فعِل بفتحِ فكسروبالتاء وبدونها ,
ومنها فعالة بفتح الفاء والعين, والمد والتاء,كظرف ظرافة وكرم كرامة,
ومنها فعلة بفتح العين واللام، كضبعت الناقة ضبعة اشتهت الفحل ,
ومنها كذلك الفعْلاء بالمد وسكون العين كرغْباء, ورهباء ,
ومنها فعالة بكسرالفاء وضمها بالتاء وبدونها ككِتابة ودُعابة ,وشرد شراداً ومزح مُزاحاً وأما المزاح بالكسر فهو من مازح ,
ومنها كذلك الفَعيل والفَعول بدون التاء وبها كخرج خروجا وذمل ذميلا, وسهولة ونميمة.
ومنها فيلولة كبينونة وأصلها فيعلولة فخففت بحذف المدغم ,فصارت فيلولة ,كبان بينونة ,
ومنها فعلة بضم الفاء والعين كشَغَله شُغْلاً
قال في الطرة:

ونحو جَلاً وطلبٍ وغلَبٍ؛ من جلِي كرضي فهو أجلى، وطلب كنصر، وغلب كضرب. رِضًا , وصِغَر وعِظَم.
هُدىً وسُرىً ورُضًا، وما جاء إلا معتلا.
قال الشيخ سيدي ناظما مصادر بعض الأوزان القليلة ,كفَعْلان وفُعَل وفَعِل:
لم يات مصدر على فعلان .:. فيما سوى الليان والشنآن
وفعَل لم يات قط مصدرا .:. إلأ تقىً بُكىً هُدىً بُغىً سُرىً
والحقْ لُغى رُضىً بذا المقال .:. ولم يصغ من غيرذي اعتلال
وفَعِل فيه يقلُّ كالكذب .:. وضحك وكذب كذا اللعب
وصلاح ونجاح وفساد ونفاد؛ من صلح ككرم ومنع، ونجح كمنع، وفسد كنصر، ونفد كفرح.
ثم زد فَعِلا مجردا؛ ككذب وضحك؛ من كذب كضرب، وضحك كفرح. أو بتا التأنيث؛ كسرقة؛ من سرق كضرب.
ثم فَعالة؛ كالظرافة والنظافة، ككرم فيهما. وبالقصر؛ كالغلبة والضبَعة؛ من ضبِعت –كفرح- : اشتهت فحلا.
والفَعْلاء قد قبلا
كرغباء ورهباء وهلكاء؛ لرغِب ورهِب كتعب، وهلك كفرح وضرب.
فِعالة؛ كتِجارة وكِتابة ودِراية؛ من تجر ككتب. وفُعالة؛ كدُعابة وخُفارة؛ من دعِب كتعب: مزح، وخفر كضرب وكتب خفارة ويثلث: أجار.
وجئ بهما مجردين من التا؛ كالنِّفار والإباء والجماح، وكالصُّراخ والبُكاء والدعاء؛ من نفر كضرب ونصر، وجمح كمنع، وصرخ كنصر.
والفعول صلا؛ كالخروج والشيوع والنمي. ثم الفعيلَ؛ كالرسيم والصهيل. . وبالتا ذانِ؛ كالسهولة والصعوبة والنصيحة والفضيحة.
والفعلانَ؛ كجوَلان ودَوَران وهيَمان وغليان ورجَفان وذألان.
أو كبينونة وكَيْنونة وصَيْرورة.
ومشبه شُغُلا وحلما ونسكا ويثلث، وفي سابقيه الضم فقط؛ لشغل (كمنع)، وحلم ككتب، ونسك ككرم ونصر.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم تسليما

شاهد أيضاً

الدرس الحادي والأربعون من لامية الأفعال مع احمرار الحسن بن زين.

إعداد: الأستاذ عبد الله ولد محمدن ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، الله …